لقد خلق الله الجسم البشري في أحسن تقويم، وجهزه هو وغيره من المخلوقات بجهاز مناعي ذاتي منسق للدفاع في حالات الطوارئ، وهذا الجهاز تستجيب له الأعضاء كافة، بآلية غريزية محكمة الدقة والإعجاز، وما زالت مجهولة تقريبا، وسيكشف العلم لنا أسرارها يوما بعد يوم، وما يزال الجسم البشري بحاجة إلى سبر الأغوار، وهذا الكتاب واحد من سلسلة كتب الطب البديل، ويتناول المعالجة المغناطيسية والقوة خلف العلاج المغناطيسي باللمس وعن بعد، ومما يناقش الكتاب: المجال المغناطيسي في الجسم الإنساني، المعالجة المغناطيسية العامة، الاحتياجات في المعالجة المغناطيسية، التعرض للحقول المغناطيسية، التأثير الكهرومغناطيسي للقمر، الشفاء بالتصوير العقلي، الحقول والأمواج الكهرومغناطيسية، التشخيص والجسم الأثيري، وأساليب المعالجة بالإيحاء.